بعد قرار المحكمة، أعلن محامي زينة أنه سيسارع إلى تسجيل الطفلين باسم أحمد عز، لكن هل انتهت القضية وأُسدلت الستارة بشكل نهائي عليها؟ أم أن هناك فصولاً أخرى منها؟
يؤكد الدكتور رشدي شحاتة، أستاذ القانون في كلية الحقوق في جامعة حلوان، أن من حق أحمد عز الطعن بهذا الحكم لتبدأ رحلة جديدة من القضية، كما أن من حق زينة الاستناد إلى هذا الحكم ورفع دعوى قضائية تطالب فيها عز بنفقة طفليها وكل حقوقها الأخرى.
ويكمل: «واضح أن المحكمة استندت في قرارها إلى القرائن التي تعني استنباط أمر مجهول من واقعة ثابتة معلومة، أو بمعنى أبسط أدلة غير مباشرة، كرسائل متبادلة بينهما أو شهادة أكثر من شخص، فهذه الأمور يطلق عليها «قرائن» في قانون الأسرة.
من المؤكد أن عز لن يستسلم بسهولة الى هذه الخسارة التي قد تهز نجوميته، خاصةً أن أعضاء فريق دفاعه أعلنوا أنهم في صدد تحضير مذكرة للطعن بالحكم، لنصبح أمام فصل جديد من تلك المعركة الساخنة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق